تجري منصة التواصل الاجتماعي إكس، المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي الشهير، إيلون ماسك، محادثات مع مستثمرين لجمع تمويل جديد عند تقييم يبلغ 44 مليار دولار، وهو نفس السعر الذي استحوذ به ماسك على المنصة، المعروفة سابقًا باسم تويتر، في عام 2022
واجهت منصة X تحديات كبيرة في الاحتفاظ بالمعلنين بعد الاستحواذ، مما دفع بعض المستثمرين، مثل شركة فيديليتي للاستثمارات، إلى تخفيض حاد في تقييم حصصها في المنصة وذلك لم ورد في وكالة رويترز.
تأتي هذه المحادثات في ظل ارتفاع تقييمات شركات ايلون ماسك الأخرى بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية حيث شهدت أسهم تسلا قفزة بأكثر من 40% منذ فوز ترامب، في حين بلغت قيمة شركة سبيس إكس 350 مليار دولار في ديسمبر الماضي كما أن شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التابعة لماسك، xAI، تجري محادثات لجمع 10 مليارات دولار عند تقييم يصل إلى 75 مليار دولار، ارتفاعًا من 40 مليار دولار
يعود التفاؤل بشأن مستقبل X المالي إلى العلاقة الوثيقة بين ماسك وترامب وعودة بعض المعلنين إلى المنصة، مما ساعد البنوك على تصريف جزء من الديون التي أصدرتها لتمويل استحواذ ماسك على تويتر حيث قامت البنوك، بقيادة مورغان ستانلي، ببيع حصة كبيرة من القروض التي بلغت 13 مليار دولار لدعم الصفقة، مع تزايد اهتمام صناديق الاستثمار الكبرى بإمكانية تحسن إيرادات X
وأفادت بلومبرج بأن محادثات التمويل الجديد لا تزال مستمرة، وقد تتغير التفاصيل في أي لحظة، مشيرة إلى أن هذه ستكون أول جولة استثمارية معروفة لمنصة X منذ أن أصبحت شركة خاصة تحت قيادة ماسك.