أطلقت وزارة الشباب والرياضة وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، دورة جديدة من حاضنة أعمال حلول التكنولوجيا الرياضية MOYS، بتمويل من الأكاديمية، وبالتعاون مع جامعة النيل الأهلية كاستشارى أعمال .
وأشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بالدور الذى تقوم به الحاضنات لدعم ريادة الأعمال والابتكار، لافتًا إلى دور أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى العمل على دعم الابتكار وريادة الأعمال من خلال تمويل العديد من الحاضنات، بالتعاون مع مختلف الهيئات والوزارات، حيث تعد حاضنة وزارة الشباب والرياضة تجسيدًا عمليًا لهذا التعاون، غير أنها الحاضنة الأولى لدعم الأفكار الابتكارية فى مجال الرياضة والتكنولوجيات الرياضية.
ونوّه الوزير بدور الحاضنة فى تفعيل مساهمة الشباب فى بناء المجتمع، مؤكدًا على تشجيع رواد الأعمال الشباب لتحويل أفكارهم التكنولوجية المبتكرة إلى منتجات حقيقية على أرض الواقع، وكذا الاستفادة من طاقة الشباب بالمحافظات، واستغلال قدراتهم على التغيير والتحسين، وذلك من خلال مراكز الشباب والاستفادة من إمكانية الوصول لعدد كبير من أصحاب الأفكار المبتكرة فى جميع المحافظات على مستوى الجمهورية، لدعم وتشجيع رواد الأعمال الشباب لتحويل أفكارهم التكنولوجية المبتكرة إلى منتجات حقيقية، فضلًا عن دعم إنشاء نوع جديد من الشركات الناشئة التى تقدم حلولًا تكنولوجية مبتكرة للمشاكل المجتمعية.
وأوضح الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أن حاضنة الأعمال «MOYS» المُمولة من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، مركز ديناميكى متخصص تم إنشاؤه بمركز شباب مدينة نصر كأول حاضنة بالهيئات الشبابية والرياضية لتمكين رواد الأعمال فى مجال تكنولوجيا الرياضة ذات الأثر الاجتماعى والاستثمارى،
موضحًا أنه يجرى فى الوقت الحالى احتضان عدد (مشروعات رياضية تكنولوجية، حيث تم تحويل الأفكار الرائدة للشركات الناشئة لإحداث ثورة تكنولوجية فى المجال الرياضى فى مصر، وتحقيق تأثير دائم على الاقتصاد المصرى، وكذا العمل لمساعدة تلك الشركات من خلال التأثيث وتقديم الخدمات المالية والعينية التى تشمل جلسات التوجيه لمساعدتها فى التوسع.
وأضاف «صبحى» أن هذه الدورة تعد المرة الثانية للحاضنة «MOYS»، حيث تفتح أبوابها لاحتضان ١٠ شركات تكنولوجية ناشئة فى تكنولوجيا الرياضة، وتتراوح مدة الاحتضان ما بين (٦ و٩ أشهر)، وبتمويل يصل إلى ٢٠٠ ألف جنيه لكل شركة، بالإضافة إلى تقديم جميع الخدمات التقنية واللوجستية، موجهًا الدعوة للشباب بهدف استغلال هذه الفرصة الفريدة للمشاركة كرائد أعمال فى ثورة التكنولوجيا الرياضية فى مصر.