أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر والمستدام، أن الدولة وضعت حزمة واسعة من المحفزات والتسهيلات للمطورين العقاريين من أجل التوسع في تطبيق معايير البناء الأخضر، نظرًا لارتفاع تكلفته التي تتراوح بين 5 إلى 10% مقارنة بالبناء التقليدي.

brp_del_th:null;
brp_del_sen:null;
delta:null;
module: photo;hw-remosaic: false;touch: (-1.0, -1.0);sceneMode: 8;cct_value: 0;AI_Scene: (-1, -1);aec_lux: 0.0;aec_lux_index: 0;albedo: ;confidence: ;motionLevel: -1;weatherinfo: null;temperature: 33;
وأوضح خلال مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الاخضر أن هذه المحفزات تشمل تبسيط وتخفيض الرسوم، وفي بعض الحالات تقديم حوافز إضافية بعد تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن الوزارة وضعت شرائح محددة تتضمن مجموعة من الاشتراطات يقابلها حزمة من المحفزات لتحقيق التوازن بين التكلفة والعائد.
وأضاف الشربيني أن الاستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر جاءت ثمرة دراسات موسعة ومناقشات شاملة مع الخبراء والأكاديميين والمطورين العقاريين وعدد كبير من الشركاء الفاعلين في القطاع، وذلك لوضع آلية متكاملة لتطبيق الاستدامة في مشروعات التنمية العمرانية.
وشدد الوزير على أن التحديات الحالية التي تواجه قطاع البناء تفرض ضرورة إعادة التفكير في نماذج التنمية، والانتقال إلى مدن صديقة للبيئة منخفضة الكربون، تحافظ على الموارد الطبيعية وتضمن حقوق الأجيال القادمة.
وواضاف خلال حديثه الشربيني بالتأكيد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي قضية الاستدامة البيئية أولوية قصوى، موضحًا أن تحقيق معايير البناء الأخضر يحقق عوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة على المدى القريب والبعيد، ويسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.