يرجّح مسؤولون نرويجيون أن يكون التجسس الإلكتروني وراء الارتفاع غير المعتاد في حجم الرهانات على جائزة نوبل للسلام لهذا العام قبيل إعلان الفائز.
وبحسب التقارير، بدأ معهد نوبل يوم الجمعة تحقيقًا في مؤشرات تفيد بزيادة ملحوظة في الرهانات على منصة “Polymarket”، وذلك قبل ساعات فقط من إعلان فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 تكريمًا لنضالها من أجل الديمقراطية.
وقال مدير المعهد، كريستيان بيرغ هاربفيكن، إن التحقيق ما زال مستمرًا دون التوصل إلى نتائج نهائية حتى الآن. وأضاف في رسالة نصية: “نبحث في عدة مسارات، لكن لم نصل بعد إلى أي استنتاج محدد”، من دون أن يحدد مدة متوقعة لانتهاء التحقيق.
وأشار هاربفيكن إلى أن المعهد كان منذ فترة طويلة هدفًا لعمليات تجسس منظمة، مرجّحًا أن يكون أحد الأطراف قد سرّب معلومات سرية واستفاد منها لتحقيق أرباح كبيرة.
وتكشف بيانات منصة “Polymarket” أن أحد المتداولين، المعروف باسم المستخدم “dirtycup”، وضع رهانًا يقارب 70 ألف دولار على فوز ماتشادو قبل ساعات قليلة من إعلان النتيجة، ليحقق لاحقًا ربحًا يقارب 30 ألف دولار.
كما أوضحت صحيفة “فينانسافيسن” النرويجية أن ثلاثة حسابات في المنصة ركزت رهاناتها على ماتشادو، وحققت مجتمعة أرباحًا تقدَّر بنحو 90 ألف دولار.