في واقعة مثيرة تضاف إلى سلسلة التجاوزات على مواقع التواصل الاجتماعي، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط سيدة تدّعي انتسابها لإحدى العائلات، بعد بلاغ تقدّمت به فنانة شهيرة اتهمتها فيه بالتشهير وبث شائعات تمس سمعتها.
السيدة، التي تُعرف على السوشيال ميديا بصانعة محتوى، ظهرت في مقاطع فيديو نشرتها عبر حساباتها، وادعت فيها تورط الفنانة في تجارة الأعضاء البشرية بالتعاون مع سيدة أخرى، ما أثار موجة من الجدل والغضب.
وبعد تحرٍّ دقيق وتقنين للإجراءات، تم رصد مكان تواجد المتهمة بمحافظة الإسكندرية، وضُبطت وبحوزتها هاتفان محمولان، تبيّن بالفحص الفني أن أحدهما يحتوي على محفظة إلكترونية بها مبالغ مالية تم تحويلها من الخارج.
المفاجأة ظهرت خلال التحقيقات، إذ اعترفت المتهمة بأنها لفّقت هذه الادعاءات بهدف رفع نسب المشاهدات على حساباتها، وتحقيق أرباح مالية.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها، في وقت تتصاعد فيه الدعوات لضبط المحتوى الرقمي ومحاسبة مروّجي الشائعات.