قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن المتحف المصري الكبير يتألف من ثلاثة أقسام رئيسية: العرض المتحفي، ومتحف المراكب، والمركز البحثي والتعليمي، مؤكدًا أن عملية نقل المراكب من خلف الأهرامات إلى المتحف تمثل إنجازًا هندسيًا كبيرًا.
كما كشف الوزير في لقاء مع قناة “إكسترا نيوز”، عقب اجتماع مع رئيس الوزراء، عن خطط لتنظيم مؤتمر سنوي في مصر يجمع المتخصصين في علم المصريات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية لدراسة هذا المجال، بالإضافة إلى الاستعدادات اللوجستية المتعلقة بالمطارات، بما في ذلك تجهيزات خاصة في مطار سفنكس لاستقبال الضيوف والمشاركين.
وأكد أن جميع فرق العمل تعمل بشكل ديناميكي لمواكبة التطورات، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل مع اقتراب موعد الافتتاح، وسط حملات ترويجية واسعة النطاق داخل وخارج مصر.
على صعيد متصل تابع رىيس مجلس الوزراء خلال اجتماع موسع لمُتابعة الاستعدادات الجارية لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير ، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على تحديد موعد الافتتاح 3 يوليو المقبل.
في الإطار نفسه، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك تكليفات لعدد من الوزارات والجهات المعنية ستتم متابعتها بصورة دورية؛ حتى يتسنى إخراج الاحتفالية العالمية للافتتاح على أفضل وجه، بما يسهم في الترويج للدولة المصرية، والمقاصد السياحية التي تتمتع بها، وكذلك الترويج لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
وشهد الاجتماع استعراض تفاصيل أجندة الاحتفالية المُقترحة للمتحف المصري الكبير، بدايةً من شكل الدعوة التي سيتم توجيهها للملوك والرؤساء والأمراء، وكبار المسئولين، ومروراً بالفقرات المقترحة المختلفة.
كما تم استعراض التكليفات المطلوبة من كل وزارة ومحافظة، والتيسيرات المطلوبة في الإجراءات الخاصة بوصول ومغادرة الضيوف وغيرها من الأمور اللوجيستية التي تسهم في خروج هذه الاحتفالية على أفضل وجه.
وأكد الوزراء والمحافظون وجميع المسئولين الحضور، أنه سيتم توفير الدعم الكامل لنجاح هذه الاحتفالية، وسيتم تذليل أي عقبات، وتقديم جميع التيسيرات للمسئولين عن التنظيم.